
ورسان شري – قبيحة – ترجمة: ستيفاني دالال.
ابنتكِ قبيحة. تعرف الخسارة بشكل وثيق، تحمل مدناً بأكملها في بطنها. عندما كانت طفلة، لم يحملها الأقارب كانت خشباً مُشظًّى
ابنتكِ قبيحة. تعرف الخسارة بشكل وثيق، تحمل مدناً بأكملها في بطنها. عندما كانت طفلة، لم يحملها الأقارب كانت خشباً مُشظًّى
إنّي لأجد فتاةً بطول انتحابةٍ صغيرة تعيش في غرفتنا المعدّة للضيوف. تشبهني حينما كان عمري خمسة عشر ربيعًا مليئةً باللبّ
تحاول السباحة في معيّة الله أستغفر الله تقول أمي هذه المدينة تقتل كلّ نسائنا ببطء؛ وهي تتمرّن على سباحة الظهر
عندما رأينا أباكِ آخرَ مرّة كان يجلس في مواقف المستشفى في سيّارة مُعارة، يعدّ نوافذ المبنى، مخمّنًا أيَّ واحدة يا
مدخل: زنزيل ميريام ماكيبا، (1932 – 2008) هي أسطورة الغناء الجنوب أفريقية المعروفة بلقب Mama Africa) هل كنتِ قطّ وحيدة؟
صبيحة ماتت (حبّوبتُ)ك* خطرت على البال جدّتي، المرأة التي سمّيتُ عليها، ’ورسان بركة‘، بشرة داكنة مثل لبّ تمر هندي، ماتت
ابنتك قبيحة. تعرف المعنى الحميميّ للفقد، وتحمل مدنًا كاملة في بطنها. صغيرةً، كان الأقارب يتفادونها. كانت خشبةً متكسّرة وماء بحر.
زوجتي سفينة عائدة من الحرب. يرسم الطبيب بالحبر خريطةً على جسمها، رافعًا صدرها بإصبعين، يشرح ما يحتاج إلى استئصال، أنّه
في ظهيرة كلّ أحد يرتدي زيّه العسكريّ القديم، ويسرد عليك أسماء قتلاه. مفاصل أصابعه قبور بلا شواهد. زوريه في يوم
حسنًا، أظنّ الوطنَ قد بصقني، تعتيم المدن وحظر التجوال يشبهان أنّ لسانًا يعبث بسنّ على وشك السقوط. ربّاه، هل تعرف
• ترجمة: سلمان الجربوع حريق. 1 صباحَ غادرتَ مُرغَمًا جلستْ هي على العتبة، حاشرةً فستانها بين فخذيها، وعلبة مارلبورو تسطع
ثلج كان أبي سكّيرًا. تزوّج أمّي في الشهر الذي عاد فيه من روسيا والويسكي يجري في دمائه. ليلةَ العرس، همس
أمّاه، احْلُلي من لساني أو زوّقيني بحمولةٍ أخفّ” – أودري لورد _______________________________________ أخذتُ من أمّي فمَها ومن أبي عينيه؛
لطلبات النشر والتسجيل