مصر

شيء في قلبي يحترقُ إذ يمضي الوقت … فنفترقُ و نمدّ الأيدي يجمعنا حبّ و تفرّقها .. طرقُ *** ولأنت…

أعاود البحث على أمل ، أجد أخيراً نيران كومة مشتعلة أنتفض أبكي ، أبتعد ، أصرخ في وجوه الجمع المحيط…

من أنت يا طيفًا يجيء إليّ عبر جوانح الظُّلَم متسلقًا أسوار صمتى.. يستلُّنى من غِمد صومعتي ويُركبنى بُراق الرحلة الكبرى؟…

مائة جلدة رأسُه معلُقٌ بين شجرتين ، شجرةِ الأمس ِ ، وشجرةِ الأمسِ القادم . شجرةٌ خَلْفه شدّته من قميصٍ…

1⬛فوضى البارحة ذات يقظة. قالت القرية: لوكان النص معي. كنت حرفت الكتب بمنهج السلام الداخلي . وأغويت الدادا بتشكيل مقام…

أبي وأُمّي وَقّعا وَرَقةَ طلاقِهماقالت لي أُمّي: الطلاقُ ليس سيِّئًا كما تظُنُّوقال لي أبي: أصدقاؤك لديهم بَيتٌ واحدٌوسيكونُ لك بيتانِ…

فيما مضى كان نورساً شريداً، يخرج ليلاً ويحط على مقياس العمق في منتصف نهر هادئ الامواج، يرقب صيادين كسالى يغمروا…

حبيبتى فقط حاولت تخيلك فى نظراتك وجدت الضياع وسط سكونك عواصف الرياح ما بين خيرك وشرك صراع ابتسامة نصفية ونظرة…

معاناتي أجذر من أن أكتب ثماري شائخة قبلما تنضج بل ميتة قبلما تأتي لهذا العالم المشحوذ صرخاتي تعلو وتتطاير وتتشظى…

العين الواحدة تحيطنى من كل مكان تنظر الى من كل حدب تدور حولى وبكل مكان وتنبعث منى امهاتى الاسماك طائرة…

لا تسخروا منى يا أبناء الكلاب والقطط فحياتنا الوسخة هذه لا تشبه إلا غرفة إنعاشٍ أو بصلةً مدوِّدة!! كلماتنا، التى…

لم أدع النبوة يوماً، ولم تسجد الشمس لي ولا القمر ولو أن ذئباً عوى، أفهم ما يقول وأفهم معني الحرق…

امرأتان جنب نافذةٍ إلى مائدة.ينفجر عليهما نورٌ متفاوت.كلامهما ضربٌ من الومضِيلحظهُ عابرون بالشارعكانعكاسٍ على زجاجِ هذه النافذة.امرأتان بمُقتبلِ العمر.صغراهما كبيرة…

أحبّ “هناءَ البدوي”أحبّ أن أضُمَّ أمريأحبّ أن تبذُرَ لي يداً فأمضُغَهاأحبّ أن أتسلّى كالثعبانِ في نورِ عَضلاتِها وأبكيأحبّ مُديةَ لحمٍ…

فراشة أمي لم تكن إلا فراشة . تحت إبْطِها ، حملتْ كل أسماء ِ إخوتي، وبهدوءٍ تنتفُ إسمي كشعرةٍ في…

الطُحلب “ال” طُحلبٌ غنيٌّ عن التعريف , يحب الأكسجين لذا يتنفس الكثير منه , انبثق من امه الطبيعة على حافة…

يدخل للمطبخ ويضغط مفتاح النور , اللمبة محترقة منذ اسبوع (على قدر ما يتذكر) ولكنه يتصرف كأن ذلك ليس حقيقياً…

كانت ترتدي صدرية ضيقة. حرارة الصيف تجعل من كل الأماكن ثقب لإبرة حياكة. حتي و إن كنت تقف في ساحة…

كل ما حدث لعبةٌ،ﻻ أدرك بدايتهارصاصةٌ منطلقةٌﻻ تقفُ،ضجيجٌ ﻻ أمسك منه كلمةًكل ما يحدث فخٌ دخلته بقدمي،وأعجز عن الخروجفكيف أغير…

كان علي أن أقود آﻻف الأشجار إلي الميادين ؟ وأزرع فمي بمكبر للصوت، أنا من يحشو جيبه بالفراغ، ويقتطف دموعًا…