بسام المسعودي – ما لا أعلمه
هذا الحقل لا يعلم أنني غرسـة لو كنتُ فيه لأثمرتُ فيه أوجاعاً تشبهنــي هذه الأنثى لا تدري أني حباً لن يروها لن يكسو عري روحــــاً
هذا الحقل لا يعلم أنني غرسـة لو كنتُ فيه لأثمرتُ فيه أوجاعاً تشبهنــي هذه الأنثى لا تدري أني حباً لن يروها لن يكسو عري روحــــاً
لا أعلم إن كان جمالك قد كسب إثم عودتــي منهكاً من قبح حظي و أنتِ تعلمين أن لروحي جمالاً يضاهي قبح الحظوظ الركيكــــة ثمة حظوظ
عندما تبدأ حريتك مارس معها عبودية أنفاسك إقتلها بشراهة تدخينك سجائر مهربة غض طرف أصابعك عن كتابة سجنك القديم لقد صرت حراً صرت بادئاً في
للساعة عَصِــي صلدة ، تقول لنا : ” تذكــروا العقاب ! ” ، هناك لحظات ممتعة لم نعشها ، أهدرها الوقت و كل لحظة
أنا طاحونة ماء ، كلما غَرِقَت أنفاسك بالشوق عاد لك حنين الركــض إلى الحب ، تحملين دلو وإزميل ، قدماك تلبس جوارب من طين ،
خلف كل مصباح ينطفئ حكاية ، لليل نوافـذ كثيرة والآسِرَّة فيه مهلة لأجساد الشمس المتعثــرة ، خلف قلوبها أشتات حب و نحن السائرون حتىٰ آخر
هذا الحقل لا يعلم أنني غرسـة لو كنتُ فيه لأثمرتُ فيه أوجاعاً تشبهنــي هذه الأنثى لا تدري أني حباً لن
لا أعلم إن كان جمالك قد كسب إثم عودتــي منهكاً من قبح حظي و أنتِ تعلمين أن لروحي جمالاً يضاهي
عندما تبدأ حريتك مارس معها عبودية أنفاسك إقتلها بشراهة تدخينك سجائر مهربة غض طرف أصابعك عن كتابة سجنك القديم لقد
للساعة عَصِــي صلدة ، تقول لنا : ” تذكــروا العقاب ! ” ، هناك لحظات ممتعة لم نعشها ،
أنا طاحونة ماء ، كلما غَرِقَت أنفاسك بالشوق عاد لك حنين الركــض إلى الحب ، تحملين دلو وإزميل ، قدماك
خلف كل مصباح ينطفئ حكاية ، لليل نوافـذ كثيرة والآسِرَّة فيه مهلة لأجساد الشمس المتعثــرة ، خلف قلوبها أشتات حب
لطلبات النشر والتسجيل