
هيكل عظميّ – ورسَن شِري
إنّي لأجد فتاةً بطول انتحابةٍ صغيرة تعيش في غرفتنا المعدّة للضيوف. تشبهني حينما كان عمري خمسة عشر ربيعًا مليئةً باللبّ ومرشوشةً بالفلفل. تقضي اليوم كلّه
إنّي لأجد فتاةً بطول انتحابةٍ صغيرة تعيش في غرفتنا المعدّة للضيوف. تشبهني حينما كان عمري خمسة عشر ربيعًا مليئةً باللبّ ومرشوشةً بالفلفل. تقضي اليوم كلّه
عندما رأينا أباكِ آخرَ مرّة كان يجلس في مواقف المستشفى في سيّارة مُعارة، يعدّ نوافذ المبنى، مخمّنًا أيَّ واحدة يا ترى كانت تضيء بخطيئته. **********************
مدخل: زنزيل ميريام ماكيبا، (1932 – 2008) هي أسطورة الغناء الجنوب أفريقية المعروفة بلقب Mama Africa) هل كنتِ قطّ وحيدة؟ هل قلتِ للناس أنْ ليس
صبيحة ماتت (حبّوبتُ)ك* خطرت على البال جدّتي، المرأة التي سمّيتُ عليها، ’ورسان بركة‘، بشرة داكنة مثل لبّ تمر هندي، ماتت وهي تطحن حبّ الهال منتظرةً
ابنتك قبيحة. تعرف المعنى الحميميّ للفقد، وتحمل مدنًا كاملة في بطنها. صغيرةً، كان الأقارب يتفادونها. كانت خشبةً متكسّرة وماء بحر. قالوا إنّها تذكّرهم بالحرب. في
في ظهيرة كلّ أحد يرتدي زيّه العسكريّ القديم، ويسرد عليك أسماء قتلاه. مفاصل أصابعه قبور بلا شواهد. زوريه في يوم ثلاثاء وسيصف لك جسدَ كلّ
حسنًا، أظنّ الوطنَ قد بصقني، تعتيم المدن وحظر التجوال يشبهان أنّ لسانًا يعبث بسنّ على وشك السقوط. ربّاه، هل تعرف كم هو مضنٍ أن تتحدّث
• ترجمة: سلمان الجربوع حريق. 1 صباحَ غادرتَ مُرغَمًا جلستْ هي على العتبة، حاشرةً فستانها بين فخذيها، وعلبة مارلبورو تسطع قربَ قدمها العارية، تصبغ أظافرها
أمّاه، احْلُلي من لساني أو زوّقيني بحمولةٍ أخفّ” – أودري لورد _______________________________________ أخذتُ من أمّي فمَها ومن أبي عينيه؛ على وجهي ما زالا يعيشان
إنّي لأجد فتاةً بطول انتحابةٍ صغيرة تعيش في غرفتنا المعدّة للضيوف. تشبهني حينما كان عمري خمسة عشر ربيعًا مليئةً باللبّ
عندما رأينا أباكِ آخرَ مرّة كان يجلس في مواقف المستشفى في سيّارة مُعارة، يعدّ نوافذ المبنى، مخمّنًا أيَّ واحدة يا
مدخل: زنزيل ميريام ماكيبا، (1932 – 2008) هي أسطورة الغناء الجنوب أفريقية المعروفة بلقب Mama Africa) هل كنتِ قطّ وحيدة؟
صبيحة ماتت (حبّوبتُ)ك* خطرت على البال جدّتي، المرأة التي سمّيتُ عليها، ’ورسان بركة‘، بشرة داكنة مثل لبّ تمر هندي، ماتت
ابنتك قبيحة. تعرف المعنى الحميميّ للفقد، وتحمل مدنًا كاملة في بطنها. صغيرةً، كان الأقارب يتفادونها. كانت خشبةً متكسّرة وماء بحر.
في ظهيرة كلّ أحد يرتدي زيّه العسكريّ القديم، ويسرد عليك أسماء قتلاه. مفاصل أصابعه قبور بلا شواهد. زوريه في يوم
حسنًا، أظنّ الوطنَ قد بصقني، تعتيم المدن وحظر التجوال يشبهان أنّ لسانًا يعبث بسنّ على وشك السقوط. ربّاه، هل تعرف
• ترجمة: سلمان الجربوع حريق. 1 صباحَ غادرتَ مُرغَمًا جلستْ هي على العتبة، حاشرةً فستانها بين فخذيها، وعلبة مارلبورو تسطع
أمّاه، احْلُلي من لساني أو زوّقيني بحمولةٍ أخفّ” – أودري لورد _______________________________________ أخذتُ من أمّي فمَها ومن أبي عينيه؛
لطلبات النشر والتسجيل