نادي القراءة السري

مرحبًا بكم في

نادي القراءة السري

العضوية الأساسية

انضمامك يدعمنا للتوسع وتقديم المزيد $ 5 شهري
  • كتب صوتية
  • أدب مسموع
  • محتوى فني
الانضمام الآن عضوية شائعة

عضوية الدعم

لمن يريد دعمنا أكثر من الأصدقاء والشعراء $ 10 شهري
  • كتب صوتية
  • أدب مسموع
  • محتوى فني
الانضمام الآن

عضوية النشر

للكتاب والشعراء والمدونين $ 50 شهري
  • تسجيل أعمالك
  • التحرير الأدبي
  • أدوات تسويق
  • تواصل معنا [email protected]
  • Twitter: @Antolgy

إدارة الاشتراكات والدفع كلها تتم عن طريق شبكة باتريون العالمية، بوسائل دفع آمنة وموثوقة، وبعد الاشتراك ستظهر لك مباشرة كافة المواد الحصرية للأعضاء فقط، كما يمكنكم التعليق والتفاعل وترشيح محتوى للتسجيل.

أهلًا بكم، وشكرًا لتورطكم معنا، وتفضلوا بالتورط إذا لم تكونوا قد اشتركتم بعد.

لماذا نادي القراءة السري؟

لأننا نقدم المعرفة الخطرة، التي تتحدى، وتستفز، وتُحيي، وتخلق، وتكشف، وتغيِّر، وتُلهم، وتبقى مستدامةً إلى الأبد. لأننا نقدم الشعر والأدب والنقد. كل هذا من خلال الإتاحة الصوتية حصرًا. نحن مشروعٌ صوتي.

لماذا أسجلُ ؟

أحببت قراءة وتسجيل الشعر ( الإلقاء ) منذ صغري، وبدأت هذا المشروع عام 2014 لتقديم فهرس جمالي يضم مختارات شعريةٍ صوتية من كل أنحاء العالم. سجلت ما يزيد عن ألف قصيدة ومقطوعة أدبية. أحيانًا أسجل كل يوم، أحببت الإخبار عن الآخرين من خلال شعرهم، أصبحَ يُمتعني التقمص، أن أرتدي كلماتِ الموجوعين والفلاسفة والذوات المرهفة، أن أجوس خلال الزخم الشعوري للكلمات، ذلك الدفقُ الهادرُ للأنفس الذي يبقى للأبد، أريدُه أن يبقى بصوتي. 

ولماذا الشعر؟  لأنه تاريخُ الجمال الإنساني، الذي قدَّمَ الخيبات والصراعات وطرائق العيش والحب والمضاجعة، وصراع الإنسان مع الموت، والسفر بالخيال إلى أبعد مدى، لاستكشاف مناطق الخطر داخل الغابة والنفس، ومسارات الإبحار المجهولة في محيطات الدهشة، واستخراجِ المواد المشتعلة من قلب الشمس.

لأنه أصل الفنون، لأن الشعرَ يصنعُ الموسيقى، ويصف اللوحة، ويختصر الزمن في كلمات. يحمل الحكمة، ويعبرُ بسهولةٍ، اللغات.

حاليًا أنشأتُ هذا النادي السري على باتريون من أجل نشر الكنوز التي لدي.

أكثر من 50 ساعة تسجيلية ما بين قصائد متفرقة وكتب ودواوين كاملة، أريد أن أشاركها معكم، وأن أسجل المزيد، منكم وإليكم.

سعر العضوية الأساسية أو عضوية النادي السري، مبلغٌ رمزي، قد يكون ثمنًا لقهوة، لكنه إن أتى من عددٍ كبيرٍ من المُحبين والأصدقاء، فسيساعدني على الاستمرار، لأنني أريد أن أواصل، وأوسع إمكانياتي وأمدّ جذوري، أريد أن أكون جسرًا تعبر عليه المعاني للعتمة الباهرة في عين الكفيفين. أريد أن أكون صوتًا يحمل في داخله العزاء، والجمال، والفن، والحب، والحكمة، أريدُ أن أكون صوتًا لقلوبكم.

أريدُ أن أسجل شعرًا من كل أنحاء العالم، أن أقرأ معكم بصوتٍ مرتفع أهم الكتب التي ساهمت في تغيير كياني، وأن تقترحوا أنتم أيضًا الكتب والمختارات التي يجب أن نقرأها ونحتفي بها معًا.

وهذه هي مزايا الأعضاء، الحقُّ في الوصول إلى المحتوى، إلى الكنوز، ثم الحق في التصويت والمشاركة والاختيار، وبالطبع كأي نادٍ للقراءة يضمُّ نخبة من القراء وعشاق المعرفة والجمال، أتخيل أن النقاشات التي ستجري داخل أروقة النادي السري، ستكون أكثر إدهاشًا من أي شئٍ آخر.

حلمي أن يتطور هذا المشروع، ويكبر، ويلقى الدعم الذي يؤهله للاستمرار والانتشار والنمو. وأن يكبرَ الكنزُ الصوتي، وأقدمه هدية للكفيفين، والمبصرين. 

حلمي أن أقول، بكم، ولكم. فأهلًا وسهلًا بكم في النادي السري. لا تخبروا عنه إلا من تحبون.

محمد الحكيم

دخول النادي السري من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى