أكثر من الحمد الى أن أفقد كل حواسي
وأكثر من الحمد لأني خارج السجن
وأحمد الله أن علاقتي طيبة مع وزارة الداخلية
وعندما أخرج من الحانة أشكرخمرتي
لم أته عن بيتي ولم أتبول في سروالي
يأتيني البؤس ببلاغته الغير المألوفة
ويعاتبني على تأنقي المزيف
على خربشاتي في صفحة أرملة لم تكن وفية للحداد
أنا أكتمل عندما أجعل المرأة تعود الى التفاح
وأراها تلحس الخوف وكل المفردات المنحنية الظهر
أحتاج الى أن أصاب بهذا الخدر الناعم
أنا رجل يصيبه الذعر كلما صنعت محاكمتي
أعرف جيدا أن لاأحد سيزورني لوسجنت
حتى هذه الأرملة التي نزعت عنها رائحة
الرجل الميت
أستعمل غربال جدتي وأنا أتكلم
لاأخجل من نفسي ان قلت انني سأصمت
ليست لي حبيبة ولا بيت ولا جواز سفر
لاأتخيل نفسي داخل السجن
يكفيني أنني محراث خشبي قديم
وشغوف جدا بأنني سكير يدفع ثمن زجاجته
100 دقيقة واحدة
قصيدة رائعة هي احدى القلائد التي تصوغها المبدعة خديجة من للآلئ الحروف ..وتدخل الى القلوب دون استئذان …حروف مترعة بالحكمة والشجن وتسليط الضوء على كل عناوين الحياة المعتمة …دامت بهذا الالق