صَعَدَ عالياً على نسيان
وحين مرَّ طيفٌ قديم
انزلقَ على ذكرى وعادَ
إلى الهاوية.
كانت السلالم كلُّها من صُنْع غير راغبين في عُلُوّ
ومن صُنع ناسين كيف يحرّكون أقدامهم
وكان هو قاعداً معهم
صامتاً مثلهم
بلا حكاية ولا ذكرى
والزمن يمرُّ مثل ذبابة عابرة
لا يلتفت إليها أحد.
الشاعر: وديع سعادة
من ديوانه الأخير: تركيب آخر لحياة وديع سعادة
الصادر عام 2006