لويز غليك – والغزلان

كم هي بديعة،

كأنّ أجسادها لا تعترض سبيلها.

تنزلق خفيفة في العراء

تعبر أشعة الشمس ذات الألواح البرونزية.

.

ما الذي يجعلها تقف ساكنة هكذا

إذا لم تكن تنتظر؟

لابثة بلا حراك، حتى تصدأ أقفاصها،

والشجيرات ترتعش في الريح

جالسة القرفصاء، عارية من الأوراق.

.

ليس عليكَ سوي أن تترك الأمر يحدث:

تلك الصرخة ــ (أطلقها، أطلقها) ــ مثل القمر

الذي غضّنته الأرض فصعدَ

ممتلئاً بدائرة سهامه

.

هكذا حتى تجدهم أمامكَ

مثل أشياء ميّتة، الأجساد صهواتها

وأنتَ تعتليها، جريحاً وقاهراً.

*

ترجمة: صبحي حديدي

زر الذهاب إلى الأعلى