ميريت مالوي – الموالون – ترجمة عبير الفقي

الولاء رقصة بطيئة

لا يمكن لأي شخص أن يرقصها.

إنه ليس فقط مسألة إيمان،

هو أكثر من معرفة

كيفية الانتظار لشخص ما،

إنه غريزة

. . . لا يمكن تدريسها

أو استهلاكها أو

حتى شرحها.

الولاء الحقيقي

ليس فيه تفاخر على الإطلاق

و(أعتقد)

إنه مصنوع من الفراء.

الانتظار (وخصوصاً عندما لا يأتي أحد ) هو شيء

مثل الحب . . . إلا أنه لا ينتهي أبداً

أو يتوقف،

أو يتغير. . . وليس هناك لغة (ليس حتى القسوة)

تتحدث نقيضاً له،

فالكلاب تموت

انتظاراً من أجل الناس.

الولاء رقصة بطيئة

. . . لا يمكن لأي شخص أن يرقصها

فهو يتطلب شخصاً لديه هذه الحكمة النادرة

لا اسم له ولا يطلب أن

يتم تذكره. . . إنه حكمة

لا يوجد منافس لها في البشر

ولأنه ليس له منافس

فالناس لا تموت أبداً

انتظاراً للكلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى