أخشى السوق
ولو كان هو المسلَّك الوحيد
بدخوله منفرداً ،
أخشى الصغار الحُفاة
الباحثين عن ملجأ
آمن
الهاربين من النظام
والأنظمة
أو الذين قد لفظتهم الإستقامة
لينحنوا كثيراً
حاملين على كاهلهم
ماضٍ ضائع
ومستقبل مُبهَّم
خلال الطين
وسيل الدم
ومحافل الذبح
والمزايدة ،
أعي فقط
إختلافي
حين يؤذِّن الديك
مراراً
مُعلناً عن موعد النكاح ،
مُنذراً
كي أعاود خُطايا
سريعاً ،
بحثاً
عن مخرَّج ..!
192 أقل من دقيقة