رأيت مشهدا تكون فيه أبراج المدينة
بها مس من سماء رمادية مضيئة
ورائها تل به سديم أخضر
فقط ندف الثلج وذلك الليل القادم بينها .
شريحة رقيقة طويلة من الغيمة معلقة
على ذرة أغسطس
جلست أنا جاثيا ركبتي على حذائى الملىء بالثلج
تلفح وجهى تلك الرياح البسيطة
وتدحرجت الثلوج بعنف من العلالى
كالارض الغاضبة من البحر الكاسد .
وقطعة غريبة منحرفة عبرت روحى فأشرقت
منعكسة منى
فى عالم عادل بقدرية
بى سكون كالموت ، غدوت وحيدا فى النهاية .
260 أقل من دقيقة