حين تقع روحان في الحب
فما من رغبة إلا القرب
والحضور المستشعر من يد تُمسك
أو صوت يُسمع
أو بسمة تُرى.
ليس للأرواح تقاويم
أو ساعات
ولا تدرك مفهوم الزمن أو المسافة
إنها – فقط – تعرف الحق في أن نكون معًا.
هذا هو سبب افتقادك أحدهم بشدة
عندما لا يكون حاضرًا
حتى وإن كان في الغرفة المجاورة
روحك لا تشعر إلا بغيابه
لا تعرف أنه انفصال مؤقت.
هل لي أن أسألك؟
– أجل
لماذا كلما قلنا “تصبح على خير” بدت وكأنها “وداعًا”؟
.
– ترجمة: ضي رحمي