مع غروب الشمس، في كل مساء،
أودع أنا، وشوق الموت يحرقني،
ومن جديد، مع بزوغ يوم بارد،
تأخذني الحياة وتعذبني.
.
الخيرَ أنا أودع، كما أودع الشر،
الأمل و فظاعة الفراق مع الدنيا،
وفي الصبح التقي الأرض،
كي العن الشر، واحن إلى الخير…
.
الهي، الهي، القوي، القدير،
هل حكمت على الجميع هكذا حياة،
أن العبد الممتلئ بأحلام الصباح،
عاش يحلم بك بدون راحة?…
*
3 كانون الأول 1899
ترجمة: د. إبراهيم استنبولي