فيليب لاركن – الوصول

الصباح ، باب من زجاج، اضواء

اسماء ذهبية غائبة عن المدينة

التي شواطئها وقبابها البيضاء تسافر

عبر السماء البطيئة، طوال النهار.

اصل هنا فأستقرّ:

فانفتحت كل النوافذ على مصارعها

والستارات تطايرت كاليمامات

وماض ما يجففه الهواء.

.

الآن دعيني اتمدد،

في لامبالاة غير متناهية،

وجوه مسطحة كالنقود المعدنية

في اسفل الذكريات،

تجد اصواتا مرادفة

للغة ابواق السيارات،

ودع تلك البيوت التي في فوضاها

تحتفظ بحيواتها السميكة لنفسها.

فجهلي هذا

يبدو نوعا من البراءة.

عاجلا جدا سوف اجرحها:

دعني اتنــفس الى ذلـــك الحين

اجواء جنة عدن الناصعة،

الى ان تستأثر حياتي بها.

هبوط بطيء. المشنقة ـ الوشاح ـ الرمادي. سرقة،

اسلوب في الموت فحسب.

*

ترجمة: صباح زوين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى