كل قبلة أطبعها على كتف الزمان أعنيها كخطوة سلام باتجاه ما فات..
أكاد أكون من أولئك الذين يعجزون عن التقدم نحو الآتي فيما يظل ماضيهم يحمل من آثارهم لحظة ضعف أو كلمة قاسية أو نظرة استحقار كان قد التقطها لي أحدهم وأنا أشتمه في سري.
لقد بصقت في وجوه كثيرة من دون أن تنتبه لي، وهذا ما يجعل جزئي المسالم بحاجة للتراجع من أجل الإعتذار عن هذا الفعل المشين بيد أن الغلبة دائما ما تكون لجزئي الوقح الذي يمتلك قدرة متينة على إقناعي بالتقدم بعد أن يثبت لي بطريقة أنساها فيما بعد ! أن وجهي أيضا لا يخلو من بصقاتهم.