أنا لستُ امرأةً. أنا محايدةٌ لا ذكّر ولا أنثى.
أنا طفلٌ وَصِيفٌ، قرارٌ جريءٌ،
أنا شعاعُ شمسٍ ساطعةٍ يضحكُ…
أنا شبكةٌ لكل سمكة شرهة،
أنا شَرِبُ النَّخبِ تكريماً لكلّ النساء،
أنا خطوةٌ باتجاه الصدفة والدمار،
أنا قفزةٌ في الحرية والذات…
أنا الدم الذي يوشوش في أذن الرجل،
أنا حمّى الروح، شهوةُ اللحم وممانعتُه،
أنا الإشارة المعلّقة على بابِ فراديسٍ جديدة.
أنا شعلةٌ مُستكشِفةٌ، جسورة،
أنا ماءٌ عميقٌ لكنْ مخاطرتُه لا تتجاوز الركبة،
أنا نارٌ وماءٌ توحّدا بحرية وإخلاص..
*
ترجمة عبدالقادر الجنابي