أعود لأسمع،
أصوات العصافير،
الخبطة على النافذة،
صمت الكمان
في قفصه من الأقواس.
ثقوب كأفواه برمائيات
في نعال الريح التي تستريح،
مع الأرجل المفتوحة.
في كل البيوت
تسقط أحجار
فوق كل الرؤوس.
بيض مدفون
في رماد العُشّ
يمشي حافياً
فوق الجمرات
أو رقصة الملح
في الجدران
حيث تكتب أغربة
وبعدها تحطمه بالمنقار،
بالقرنية.
(صنفرة أرجلهم،
بطنهم،
ينحفون،
يتوقفون عن الكلام)
حينئدٍ يتم حساب مثلثات
مشقوقة إلى مثلثات أكثر،
مقسومة،
والأيدي التي تُمحَى
عند فتح الباب.