أنا لا أحد!
وأنتَ
من تكون؟
هل أنت أيضًا، لا أحد ؟
وإذًا
فثمة اثنان منّا-
إيّاكَ أن تخبر أحدا!
وإلا
ألقوا بنا في المنفى
كما تعلم.
كم هو موحشٌ وكئيب
أن تكون شخصا ما.
كم هو شعبيٌّ وعموميٌّ ومُشاع،
مثل ضفدع.
أن أناديك باسمك اليومَ بطولِه
في ذلك المستنقع البديع.
*
ترجمة: فاطمة ناعوت