أغربلُ زجاج المسافة بروحي
وابحثُ عنكِ
بين أكوام الجروح
اخنقُ اصابع قلبي
وانا اشيرُ بها
إلى أكثر الاتجاهات عمقاً بالغياب
أحشو الفراغ
بأحشاءِ صبري
ومازال ينقصه عظاما
تدللُ نباح كلاب وحدتي
“رحيلك “
لم أصدق انه يقلبني كجثة
حتى غادرتِني كطعنة
“النداء عليكِ وانتِ تتقمصين كل هذا البعد”
لم أكن أعلم أنه أكثر الأشياء إهانة
حتى داسني الصدى بقدميه
؛
وها انا
اضحك
لكون قماش البكاء
أقصر من أن يستر عورة حزني
اضحك لأني تحت كل شيء
وفوق لا شيء
أسقط كرامتي
وانتظر أن تدوسها خطوات عودتك .