تلك التي تنتشر بين المواسم، أتجف؟
تبذر حقلها كما لو أنها أمطرتْ تواً
كأن أفكر في الشعر وأنا أفتح حمالة الصدر
سريعاً لفحني هواءان أتشوق
و كأني التقطتُها أخيرًا
لكنها في يدي..
أحذو حذو الفلاح لأكتب
أتبسم: الحاسوب العاطل!
لكن الحبر لم يجف
على منحدر رمل البنائين دهشة تلمع
والحصى؟
-سأقتل بها شاعرًا هذا اليوم-
على أذرعهم دروب الماء،
في أكفهم ضجر حرق المعادن
سأشمهم أكثر مما فعلتْ غانية
على المنعطف الى الممشى
امرأة تجر سلالًا من غد إلى الرجال المنتظرين الأمس
على العين نظرة تغض عن المشاة الساهمين في الأرق
إلى الممشى
يقوم صديقي العجوز من بسطية الحلوى
يقبل رأسي و يشير إليّ كما لو أنني أسطع
يلفحني شوقان، أولهما لأمشي و الثاني لأمشي
أتمسك بندب الطبيعة المتضائلة، كم أنها طيبة و مثالية
كالحزن .. كالحزن
فأحس بزخم قلبي وفوات الأوان على التعثر
إلى الكراج
في الزحمة
تومئ راهبة برأسها وتمضي الى الطبابة
إلى بائعي السكائر التوأمين
بفأل واحد
تتقرب الأشجار من رأسي،
صرن أطول
يالهي
كم يساعدنا النسيان والعمل.
إلى الأصدقاء صاروا مدمنين
أتعابهم كما في حوض تضيق به سمكة
إلى حوض يكثر بالأسماك
تشغل عيون طفل شرس كما لو هر جائع
الحياة سيول المحبة الغامضة
هذه المحن المصطفاة
تتلهب كما صفت الروح
ليست روحي هذه التي تخرج كل يوم
تلتقط المعادن و الأشياء و لرحمة في كل ذلك
أن أعود للبيت و قبل ذلك
أشعر بالحب للا أحد
بل؛ لكل ذلك…
بعد هذا، حول الشارع
أدور مرتين
أقل رجلًا غريبًا تأخر إلى بيته
و في عينيه حين يذهب
الحديث هذا- نفسه-
يأخذه معه كله و كأنه قال لي وقلت له،
عن الحقول التي كما لو أنها مطرتْ توًا.