كتابةَ هذه القصيدةِ
فسوفَ أبقى حتى هناكَ في الأسفلِ
حيث تنتهي في الأعلى
وما سوفَ أفهمُهُ منها
يبقى في الأسفلِ
وكانَ لِزاماً عليه أن يكونَ في الأعلى
لقد قمتُ –إذن- بإدارةٍ
جيِّدةٍ جداً لكلِّ شيءٍ
وهكذا سأظلُّ دوماً في الأعلى
ما لمْ يُصبحْ، ذلكَ المتأرجح من الأعلى نحو الأسفلِ قصيدةً…
*
ت.د.شاكر مطلق