لا أعلم إن كان
جمالك قد كسب
إثم عودتــي
منهكاً من قبح حظي
و أنتِ تعلمين أن لروحي
جمالاً يضاهي قبح
الحظوظ الركيكــــة
ثمة حظوظ تأتيني
كلما خضت عراكاً
مع الأصابــــع
تتدلىٰ الكلمات
من شساعة يداي
أصبها في جوفِ
الهذيـــان
جوفٌ يشبه حظ أنثى
حدثتني عن قططها
كيف تموء معها
كيف ترضعها آهات
صــدرهــا
و كيف تنام و القطط
كـ « جمهورية عــذارىٰ » ..
تعلمين عذرية
المسافة بيننا
إغتصبتها أشواقنا الباردة
أعلم كم أنت منهكة
من تصفيف جدائلك
كل ليلة ؟
تظلين على نافذتك
ترتجي أنفاس عاشق
تصففها لك
أو قصيدة دافئة يرمي
بها عابر زقاقك
أعلم بظلك كلما رمىٰ
ببعض ضجر حذاءك
أوهم قدماي بلبسه
فتوهمني غمزتك برضاك
عن ركضي خلفك
كلما رأتني قططك
حاملاً بياض
ظلك المتدفق
خلفك كفستان خيبة ..
181 أقل من دقيقة