كان دمكَ ايها المسيح
قطرة ندى عارية
على وردة عذابكَ
وكنتَ ترانا
يا شاعراً مطمئناً
يا أخاً جريحاً
بأجسادنا البهيّة
في اعشاش الخلود!
ثم متـنا.
فهل كانت قبضاتـنا
ومساميركَ السوداء
لتـلمع
لو لم يكن غفرانكَ ينزل علينا
من نهار رأفتكَ اللا نهائي ؟
*
ترجمة: جمانة حداد