هذا الألم ألشتائي
الذي يدفع الدخان
إلى غابات لا وطن لها
I
المساء هو أخي، لأنني رأيت،
كيف أدارت الشجرة نفسها إلي،
عندما طرق سمعي
انشطار أباريق الفلاحين
وتناثر النبيذ على وجوهم،
هؤلاء الذين أدانوا المسيح، بالجريمة،
وهو على الصليب.
II
سأخرج وأغسل أقدامهم
وأملأ الأباريق الجديدة بالنبيذ!
سأقف في السوق وأنتظر،
حتى يخلعوا الملابس من على جسدي
ويضربوني على جلدي العاري بحذائي
الذي سبق ومشيت به مائة عام.
*
ترجمة: قاسم طلاع
من ديوان ” مجموعة قصائد ” الصادر عن دار سوركامب ( Suhrkamp ) عام 1991.