هذا الإلحاح، الكِفاح، الإنبعاث للعيدان اليابسة،
سيقانٌ مقطوعة تُجاهد من أجل أن تُنْزِلَ أقدامها،
أيّ قديسٍ اضْطُهِدَ إلى هذا الحدّ،
ثم نهضَ على هكذا أوصال مبتورة
ليحيا من جديد؟
أستطيعُ سراً، سماعَ ذَيْنِك الإمتصاص والنشيج.
داخل عروقي، داخل عظامي، أحسّها؛
المياه الضئيلة تسربُ صُعُداً،
الحُبَيْبَات االمنتفخة تنفلقُ في النهاية.
عندما تخرجُ البراعمُ،
زَلِقةٌ كالسّمك،
أَجبَنُ، أميلُ نحو البدايات،
بغشاءٍ مخضّل.
*
ترجمة: آمال نوّار