في هذا البلد، تَستَنْبت الصّاعقةُ الحجر.
على الذرى التي تُشرف على الشعاب
تنتصب أبراجٌ مدمَّرة
كمشاعل ذهنية ذاكية
تبعث في ليالي الريح العظيمة
غريزةَ الموت في دم صاحب المقلع.
كلّ عروق الغرانيت
ستنحلّ في عينيه
لن تتخلّص النار منّا أبداً،
النار التي تتكلّم لغتنا.
*
الترجمة: هنري فريد صعب