أرقص مع ظلي
في فرحة ، في الشمس:
أصابع نحيلة
تنسج حكايا وخيالات
صور تختفي وتظهر
وجنية تخفق بجناحيها النحيفين
فراشات ترفرف في فزع
سمك السرطان يزحف في الهواء الخفيف
درافيل تدور في حركة بطيئة
أفيال ترقص الوولتز
سلاحف ترقص رقصة التاب
بطاريق تهبط بالباراشوت
أسود تعاشر أرانب
دببة قطبية تهزّ أجسادها
خيالات عابرة
ظلي يرقص معي
فرحاً في الليل
يرسم الحزن
في السماء الخالية من النجوم
يسحر الأمواج
يهمهم بترنيمة موسيقية
يفرد ثنايا البساط
على جبال غير متصلة
شروخ من انفصال خشن
هاوية من الوعي
صفصافة باكية … فتيات كبيرات يتأوهن
يرتعشن من رؤية
وجودهن المرتعش
درافيل راقصة … فتيات صغيرات يتشوقن
للمحة من أبطالهن.
أصابعي ترتعش
كأوراق الشجر
تلتوي في لحظات النشوة المقدسة:
رائعة كالياقوت
أصفى من اللؤلؤ
مستخلصة من وجودي المنهك
تنظف سحاب الأسى
لأشعة الشمس الزرقاء
أتمتع بوجودي
أتمتع بحياتي …
في الحاضر
أنا وظلي كائن واحد.
*
ترجمة: سيد جودة – مصر / هونج كونج