أنت قلت ، ” الحياة بيداء جائعة ” ،
أو شيئا من هذا النوع . لم أسمعك.
**
قوس الزقاق يقود خطانا
إلى سرادق أرميدا ، الفاتنة
هنا كل الأشياء تنمو بأحجام أصغر قليلا
من سعة الحياة ، سوف تكتشف ذلك
لو جلست في المقعد وراء الطاولة.
**
و هي نظيفة ـ ـ ـ ـ كل شيء نظيف علىنحو مريع
لا فتافيت ذات ظلال بعيدة
فوق منصة الخبز ، و لا بعوضة تطن فيالنافذة المفتوحة.
**
ليس بوسعنا أن نضع قناعا لفترة أطول لنستر القلق
و لكن بمقدورنا أن نبذل أفعالا طيبة و مبهجة
ليتحرانا من سيأتي في أعقابنا.
حقا ، نحن لا نستقبل زوارا بعد الآن.
بالعادة أعتقد أنه هو السبب ، و الآن
أعزو ذلك لنا ، هو و نحن.
**
ها نحن ننمو إلى الهلاك في مواقفنا ،
ونحقق مع الأمسيات الخاوية. ” من يذهب إلى هناك ؟”
هو من يذهب ، ” كلا ، توقف وأفصح عن نفسك “.
**
توهمت ، في الزاوية ، في الشعاب ،
في الخزانة ،هناك شيء يلقي القبض علي
بعد عناق أخرق إنما هو فوق طاقتك.
**
و الصمت يخيم على كل شيء ما عدا دواسات
المغازل ، حيث المطرزات تأتي
بنتف و أشلاءصغيرة ، ” أنا لا يهمني كيف تفعل ذلك “
**
بوسعي أن ألاحظ الموضوع : نسر معأمير طروادي
أصبح بين تروس مخالبه الحادة كالشفرة ، تحت سماء
ذات شمس شاحبةو عاصفة من الغيوم.
هذا مصدر لا ينضب للوعتنا.
*
ترجمة: صالـح رزوق