أحياة فاترةٌ في عين الشائخين
مؤلمةٌ في عين الموتى
ومحتلـّو الغد الذين لا جدوى منهم
يرتسم ظلّهم سلفاً في الضباب المؤخـّر النـَّبـْر
أي برج أن ندافع
أي رواق أن نتجنّب
أرى رماحاً منتصبة فوق قبري
سيولاً حجرية
رماداً يجرؤ على الأنين
لهيبٌ شرّيرٌ يـَلـْعَجُ على السجادة يديك اليمنى
ثمّة فواتُ أوان على الدوام في عين اليائسين
سيّما أنّ الأمر يتعلق بالانتظار.
*
ترجمة: عبد القادر الجنابي