سآتي عندك في اليوم الأربعين
لأنّ أعضائي يبيّضُها غيابُك
أنا مُتضوّرةٌ لأعدائك
يَـشِينُني ضعفي إزاء حركات تمارُجٍ
متفعونٍ أفعوانا شرهاً
لكنت على قاب قوسين من الانتشاء
لو لم يكن لي خوف من التقاط الرماد
في بطن أمـّي
في تجاويف تلاطم الموج
في بُوز الكنيسة
المتلألئ!
*
ترجمة: عبد القادر الجنابي