يوجَد بيتُ شِعرٍ لن أذكُرّه ثانيةً،
يوجَد شارعٌ قريبٌ ممنوعُ على خطوتي،
توجّد مرآةٌ رأتني لمرةٍ أخيرة،
يوجَد بابٌ أغلقتْه حتى نهايةِ
العالمِ.
وسطَ الكتبِ بمكتبتي
(أحفظُها
أمامي) بعضُها لن أُعيدَ فتحَه أبداً.
في هذ الصيفِ
أكملتُ عامي الخمسينَ :
الموتُ يُخضعني على الدوام.
*
من ديوان “نمور الحلم”