كتبي ( وهي لاتعرف أني موجود )
هي جزء مني مثل الوجه ،
بصدغيه الأشيبين وزوج من عيون رمادية،
أبحث عنهما ‘ عبثا ً ، في عمق المرآة.
وألمسهما بتقعّر راحة اليد.
وليس بدون منطق مرّ
أظن أن الكلمات الجوهر التي تعبّر عني
تختبيء بين الصفحات التي لاتعرف من أنا ، وليس الأخرى من صفحات كتبي.
وهذا أفضل الأمور.
أما أصوات الموتى فتقول عني هذا كله على الدوام.
*
ترجمة: عدنان المبارك