حين المجدلات الشقراوات
يمضين في ألق بلاد الغروبِ:
إنهنّ كلّهنّ ملكات
ويفكّرن ويبدأن
تتويجهنّ الخاصّ.
.
لأنّ النّور الذي يعشن فيه،
هو منح رحمة كبير-
ويأتي من الباطنِ،
والقشّ، الذي يخصلنه،
شرب من دموعهنّ الصبيّة-
وصار ذهبا وثقيلا.
*
ترجمة / عبد الرحمن عفيف
من مجموعة ريلكه المبكّرة- احتفالا بنفسي- المنشورة سنة 1900
العنوان من وضع المترجم.