رنا شنيشن – Focus

أشخاص:
بلدان:

يرقد مزاجي الآن في الطابق الأول من رأسي
-كما علمونا في أساسيات الرسم-
بعد حفلة شيطانية صاخبة
ويترك بقايا وشاحه تتطاير علي عيني
وشاحه الذي يليق بجلسات البي دي إس إم.
وفي النهاية
كم هو مرعب أن يكون الحزن مختبئًا في تواليت كوبولا
أن يفاجئنا
بعدما تأكدنا تمامًا من إخفائه.
بعدما تأكدنا من أكله جيدًا كما تقول مارينا أبراموفيتش.
الآن أصبح حزن دراميّ وساخن.
حزن يغطي العين بقناع علي جوانبها

أو يجعلها تري كما لو أن حولها جليتر أو ماسكرا
حزن فوكسيوي.

كم هي سخيفة الكتابة بهذه الحالة
الكتابة التي لا تجد لها صدى بداخلك
التي لا تجد لها صوتًا كالراقصة البائسة في الظلام
حتي تهرب إلى نفسك بخلق قوقعة موسيقية حولك.
“كم هو صامت هذا المكان”
صامت وينبض نبضاته الأخيرة لقلبه المخلوع.

رنا شنيشن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى