دَعْ حيَاتكَ تأتيْ كَـشعلةُ ضوْءٍ ، طفليْ ..
غيرَ مُضطربةٌ ، نَقيةٌ ، وَتبهجهُمْ فيْ الصمَتْ .
قَاسونَ هُمْ فيْ طَمعهمْ وَحسدهمْ ،
كَلماتهمْ كَـ سكاكينَ مَخفيةً عطشىَ للدمَاءْ ،
اذهبْ وَ قفْ وَسطَ قُلوبهمْ الَعبوسةِ ، طفليْ ..
وَ دعْ عَينَاكَ اللَطيفَتانِ تَسقطانِ عليهمْ ،
كَـ سلامِ المساءِ الغفور بعد انتهاءِ كِفاحِ اليَومْ ..!
دَعهمْ يَرونَ وَجهكَ طِفلي ، وَ هكذا .. يَعلمونَ المَعنى لِكلِّ الأشيَاءْ !
دَعهمْ يُحبُونَكَ .. وَ يُحبونَ بَعضهمْ البَعضْ .
تَعالَ ، وَ خذْ مَقعدكَ فِيْ كَنفِ اللاحُدودْ ..
طِفلِيْ ..
عِندَ شُروقِ الشَمْسِ .. افتحْ قلبكَ وارفعهُ كـَ زهرةٍ تتَفتّحْ ..
وَعندَ الغروبْ .. احنِ رأسكَ ..
وَفيْ الصَمتْ ، أكملْ عِبَادةَ اليَومْ .!
*
ترجمة: أماني الخنيزان