قدّاس لكوكب ولد للتوّ
بإشعاع كثيف
*
لكن ما الذي يقبل حين نكون
قد قصصنا لبعضنا البعض كلّ القصص آلاف القصص السّاخنة
ويكون معجم قلاعنا الهوائيّة منطوق الحروف كلّها
ونكون قد قسنا نجمنا عرضا وطولا كمثل الأريكة
التي عليها تعارفنا على بعضنا البعض بدقّة شديدة
حين عندئذ نجلس بكما لدى النّافذة وندخّن
لياليَ من هدوءِ تقريبا كاملٍ
فيها فقط تتردّد جُملك الأخيرة بصدى
تحدّثتْ عن أنّنا كلينا
في الحقيقة كوكبان سماويّان
لهما جاذبيّة كبيرة
بحيث لا يرسلان حتّى ضوءيهما الخاصّين
هكذا إذن لا يشعّان بل هما أسودان
على لسانيهما قصصيّان محترقان.
*
ترجمة: عبد الرحمن عفيف