“سموني الغامض، وكان حديثي عن البحر.
السنة التي أتحدث عتها أن هي السنة العظمى : البحر حيص سأل هو البحر الأعظم.
الخشوع لشاطئك ، أيها الجنون، يا بحر اللذة الأعظم
الحال بائس على الأرض، لكن ملكي هائل على البحار،
وغنيمتي على موائد ماوراء البحار لا تحصى.
المساء المزروع بالأنواع المضيئة
يبقينا على شاطئ المياه المتموجة كما تبقينا آكلة الخبازي على طرف غارها.
تلك التي اعتاد الربابنة الشيوخ الذين يرتدون ثيابا من الجلد الأبيض
ورجالهم الكبار المحظوظين حاملو الأدوات الحربية و الكتابات،
أن يحيوها بهتاف، عندما يقتربون من الصخر الأسود المزين بالقباب.
هل سأتبعكم، أيها المحاسبون، يا أساتذة الرقم و أتبعك، أنت يا ألوهات خفية و ماكرة أكثر مما هي، قبيل الفجر، قرصنة البحر؟
.
تجارة الأوراق المالية البحريون ينخرطون بغبطة في المضاربات البعيدة،
المراكز تفتح، عديدة، في نار الخطوط العمودية
أكثر من السنة الشمسية المفتوحة على آلاف آلافها.
.
يحيط بي البحر الشامل. الهاوية الملعونة نعيمٌ لي، و الانغماس فيها الهي.
و النجمة التي لا وطن لها تشق طريقها في مرتفعات العصر الأخضر.
وامتيازي في البحار هو أن أحلم لكم هذا الحلم عن طريق الواقع..
سموني الغامض وكنت أسكن البرق
_______________
( منارات) ( من سيد النجوم و الملاحة) دار المدى – طبعة خاصة 1999
ترجمة أدونيس