ركب هارب يخطف وردتك
يسرق منك أماسيك
يفتت وحدتك نصفين
في إغماءة صباح و حلمين
……..
تذكر
إن تك إلى جانبي
أن تضيع حقيبة رسائلي
تذكر أنك رؤياي التي تفزعني
عبارتي التي لا تتسع لي..
………
قدرك كأي نخلة
لاحت للعابر صحراء الوقت
في نهار لا يشبه زمن الهارب
……….
قدرك أن تشرب فراغك المعتق بالإيحاء
أن ترى القصيدة في سراب
مثخن بجراح ماء..
…………
ارتد العشب عن ديانة الرعوي
وافتتن المعدن بالماء
و الهواء هو الهواء : رائحة دم مغدور
يغسل المكان من وصايا الغرباء..
كأن الزمان قد من حجر
كأن ظلك على الباب انكسر..
………..
عما قريب تحدثك الجسور
عن مياه تشيب..
وعن موج يذوب فوق هاوية العبور..
……….