تكلّمْ أيا قلبُ
عن جرح آلامكَ
اسكبْ زلازلكَ
اشف غليلكَ
واجعلْ بخارك
يصعدُ … يصعدُ
يصعد غيماً،
وحوّلْ براكين سخطكَ
أغزرَ من نهر ” زابَ ”
ونهر الفرات،
وموجــاً من البحر
أعلى
وأقوى
وأسرع من كلّ عاصفةٍ،
أو أعاصيرَ
من غضب الريح
أو يأس ذاتــــــك ْ!
تفجـّــــــرْ…
وكن ساطعـاً كالنجـوم
وداو ِ جراحــك يا قلبُ
آن لكَ الآنَ
أن تتحيّـنَ فرصة عيشكَ
من لحظاتــــك ْ!
كفـاكَ صراخاً
وآهات حزن ٍ!
تلفّـتْ وراء أمامكَ
من هذه اللحظة ِ
الآن ..
كن كالربيــــع المكلّـل بالورد
واخفــقْ جناحـيــــكَ
كـــــي تتحـــــــرّرَ
أو تتلقّـــى نسيـم الحياة
بعنف النسور
وصوت الرياحين والياسميــــــنْ.