غدًا عندما تذهب الحرب إلى بيتها
تجر خلفها سنوات عمري
مثل علب معدنية فارغة
مربوطة بخيط..
سأتذكر طويلًا ذلك الصخب
وأبكي
أبكي مثل طفل
او مثل امرأة يائسة
و في منتصف الطريق تماما
سأفكر انه ربما كان علي أن أقول لك :
“أيقظني فقط عندما نصل”
أو
“عندما ينتهي كل هذا”
وأضع راسي على كتفك و أغيب..
لكني امراة مصابة بالارق
تستمع إلى الجاز و هي تغسل الصحون
وتبكي لأشياء كثيرة
يصعب تذكرها في الصباح
امرأة تحبك بعمق النكهة
التي تضيفها اغنية “Bang Bang”
بصوت فرانك سيناترا للقهوة
نعم ..بتلك المرارة الحلوة
و بذلك العمق المعتم
حيث لا تنمو الاسماء ..
فقط نظرات آلاف الغرقى
متلاصقة لتكون المشهد..
المشهد
الذي لا يفصلني عنه
سوى
يديك
كل مساء.