حسنا، الآن حيث انا وحيد وأستطيع ان ارى
من خلل طاقة القلب على النفاذ،
كم أنا لست، كم لا أستطيع ان أكون،
كم لو أصبحت، لما جاوزت العبث
الآن، اعترف، أريد ان أشعر
مرة واحدة والى الابد بأني لا أحد
وأن أعتزل نفسي بفخر
لأني لم أتصرف بما يليق بي.
فشلت في كل شيء، مع أني لم أبذل جهدا،
كنت لا شيء، لم أجرؤ على شيء، لم أفعل شيئا
ولم اقطف من اشواك عمري
زهرة السعادة المزعومة
ولكن تبقى هناك دوماً، لأنه مهما
كان المرء فقيرا فهو غني في شيء ما، اذا ما نظر المرء جيدا،
اللامبالاة الكبيرة التي تبقى من نصيبي.
أقول ذلك لأتذكر من دون عائق.
(1931)
*
ترجمة: نزار آغري
الترجمة سيئة جدا يا رفاق.