يد مفاجئة لشبح ما خفي
بين طيات الليل ونومي
يوقظني هزا، وفي خلاء الليل
لا ألمح حركة او شكلا
بل رعبا قديما، لم يدفن في قلبي،
يهبط من عرشه
ليؤكد نفسه سيدي ومالكي:
دون أمر، دون ايماءة، دون اهانة.
وأشعر فجأة بأن حياتي
لفّها حبل الغفلة
في يد ترشدني ليلاً
أحس أني لست أكثر من ظل
لشكل لا أقدر على رؤيته يراودني
وأعيش في لا شيء مثل الظلام البارد
(1917)
*
ترجمة: نزار آغري