المعركة ابتدأت..كيف؟
بتبسمها!!
قالت: “هل
تتكرم أن تكتب لي؟”
– “كلمات؟”
– “بل أشعاراً”
– “لا أكتب شعراً قط!”
وينساب الصمت
بعد البسمة تأتي النظرةُ
كم هي مزهوّة!
وأنا ابن العشرين
وأقول لنفسي عنها: شجرة ورد
وبأفكارٍ بائسة لمراهق
يتهدده الخطر الساحق
ألزم نفسي وأفكر في الطهر وفي العفة
والأخلاق السامية العليا
يأخذني الصمت فهل يجعلني صمتي في عينيها
ذا مقدرة وثبات؟
بسمتها اللطف ونظرتها العفة
بسمتها تلك ونظرتها
في أعماق فؤادي تندسان
وفجأة…
تتغنى!! كيف أعبر عن تلك النغمات
الآتية من الفردوس؟!
هذا الصوت الرنان المفعم بالأشجان
المنساب المتدرج في آهاته
– ماهذا؟ [ أصرخُ] إنكِ شريرة
لا يرحم سيفُكِ بؤس جراحي!
*
ترجمة: محمد السنباطي