الخراف التي تتعلم ان تمشي في الثلج
حين ثغاؤها يغطي الأجواء،
لا تلقى سوى وحشة كبيرة،
سوى نظرة قاسية غابت عنها الشمس.
وفي تعثرها ذهابا وإيابا،
كل ما وجدته خارج الحظيرة،
هو البرد فحسب، برد على مد النظر.
.
وبينما كانت تلك الخراف تنتظر الى جانب النعجة
المكسو صوفها الرطب بالوحل،
كان ايضا ثمة ما ينتظر هناك
ممددا ومختبئا حولها،
الا وهو مفاجأة الأرض الكبيرة.
ولما استطاعوا ان يقبضوا عليها لو عرفوا
ما الذي سيستفيق وينمو على عجلة كبيرة
لكنه لا يشبه الثلج اطلاقا.
*
ترجمة: صباح زوين