أّحْضّروا صديقنا ريمون
في وقت متأخر الليلة الماضية،
مصابا بجروح إثر مشادة في البار
من خلال النافذة الواسطة المفتوحة
أضاءّ القمر جسده الجميل وهو على السرير،
كنٌا بجواره.. خليطا من الأصدقاء:
سوريين، يونانيين، أرمن
وكان ريمون واحدا منا
الليلة الماضية، بينما كان القمر يضيء وجهه الشهواني،
فكرنا في خارميديس، حبيب أفلاطون.
*
أغسطس 1916