لَا الحنينُ
ولَا مرآبٌ، حيثُ يمكِنهُ أَن يعلِّقَ نفسَهُ
أَو امرأَةٌ تحدُّ عليهِ بعدَ وفاتهِ.
*
نرسيسُ، فقطْ، يعرفُ
أَنَّهُ حينَما قبضةُ الأَراضي
لَا شيءَ يبقَى منْ غروبِ الشَّمسِ
لكنَّ قطراتِ الزِّئبقِ علَى الجزء السُّفليِّ منَ المرآةِ
كأَنَّها مطرقةٌ تهبطُ لسحقِ الرَّغباتِ.
*
النُّدبةُ هيَ الشَّيءُ الوحيدُ الَّذي يمرُّ
الانحناءاتُ عاريةٌ فوقَ نفسِها
تَنحني قبلَ الجسمِ
تخلقُ قوسًا منَ الحنينِ إِلى الوريدِ
والرَّقبةُ هيَ الأَقربُ إِلى الوريدِ.
*
يعودونَ إِلى النَّومِ
إِلى الحلقِ
أُولئكَ الَّذينَ حَنَكُهمْ قدْ خُلعَ بسكِّينٍ ذِي حدَّينِ
وإِلى الأَبديَّةِ،
وامرأَةٌ تبحثُ عنِ الوقتِ
بعدَ وفاتِها.