في دائرة نور أحد النّجوم، في الظلّ الذي
ترميه لغتي، أركض فوق مرآة دامسة،
غدران، برك من ماء مالح لا تستطيع الجريان،
غير موجّهة إلى أيّة ناحية. أرى
لا شيء يحدث، لكن تساويف… مبهمة،
على يد الطّفل، على سبّابته،
اسمه المكتشف: أهناك شيء في مكانه؟
أمواج تنهار في أنفسها، يقلّد بعضها البعض،
حيث تخترع نفسها، تعطي الذي تلقّته-
تجاوب الفيضان الذي يصمت بشأن الضفّة. عليك
أن تضع زجاج الكوارتز البارد على الجبين، لتفكّر
بصفاء مثل أصداف الفينوس والطّحالب البحريّة.
*
ترجمة: عبد الرحمن عفيف