كيم أدونيزيو – الإناء

حيث السمكات الموشّاة

تهبطُ لولبيّاً،

حيث الأوراق المعقودة

ترتفع إلى الشفة

الضيقة والزهور

الزاهية تزهر:

ذكّرني ثانية

كيف فتحت

العلبة ورفعتك

إلى نظر زوجي الجديد،

كيف وضعناك

بين الهدايا الأخرى.

أتذكّر دائماً

رجلاً يرمي ثياباً

في حقيبة،

امرأة

تتأرجح واضعة

رأسها بين ركبتيها.

إنهما يفعلان ذلك

باستمرار، شكلان صغيران

خلف زجاج سميك

يحول دون أن أصل إليهما،

وأن أطلب إليهما الكفّ عن ذلك

وأن يدعاني وشأني

خفيفة ووحيدة من جديد.

لذا أخبرني أرجوك

كيف جرت الأمور: فتحتُ

العلبة الضائعة

ورفعتك. وضعناك

على المستوقَد كشاهد.

أخبرني مرة بعد

قصة الزواج

وكيف كان لنا أن نجعله رائعاً.

*

ترجمة:سامر أبوهواش

زر الذهاب إلى الأعلى