لا أجرؤ على الإعتراف
بأنني لا أحب ملمس رمل البحر،
وأنني لا أقضي وقتًا طويلًا
أمام العجوز الأبله،
وأنني أيضًا محملٌ بالغرقى،
اللآلئ، وتلك الأشياء الباعثة على البلل.
تعوزني الرفقة،
والكثير من الأشياء
التي لا تمنحها القصائد اللعينة،
يا لألمي الذي لا ينتهي
بحواسٍ ميتةٍ
صرت أكتب عن الحياة.
حوادثٌ جمةٌ
حدثت أمام عينيّ.
فارون من المقصلة
غادروا قلبي،
وصار الآن باستطاعتهم الضحك،
وذلك الشيء القديم؟
حيلتي للنسيان..
ها أنا أمارس الإغواء
بإتقان رجلٍ يملك رصيدًا من التجربة،
والمفارقة التي تنجح
بكارة الولد
الذي يعرف كل شي عن الحب.
يا سنوات العمر المبذولة في مطالعة النجوم
متى تنتهين؟
العريش- أكتوبر ٢٠١٧
خارج الإطار الزمني
للموت والوحدة.
في الثانية ظهرًا
ثمة سيارات إسعاف
تصرخ
فقط
في أذني.
في الثانية فجرًا
ثمة هاتفٍ معطٍل
يرن
فقط
في أذني.
خارج الإطار الزمني
للموت والوحدة،
أُفَـضِّلْ موسيقى الJazz .
العريش- مايو ٢٠١٧