كان الحلم يأخذ شكل الرخام الوردي،
تغنيه النوافير والأباريق،
ترسمه على فراغات وجه الهلال.
العطر يوحي بالسكينة
يرسمه رعشات حميمة
هكذا كان بعثك.
جارية مشرعة النهود
من العسل والسمسم
كانت وليمتك للعرس.
ثم ترفعين الكأس بالشراب الطيب
لتزيدين من الشوق
الوضع الجسدي
موشى بالظلال المضيئة.
لا ليل يشبهك، لا لحظة أجمل
تغزو الأحاسيس بالاشتياق
تسقط العباءة الرهيفة عن كتفيك
لا يكشف عنك سوى سقوط الحجاب.